" مقتل عثمان " وكتاب " أخبار الحجاج "، وكان ألثغ بذئ اللسان، وسخ الثوب (1).
وقال أبو حاتم السجستاني: كان يكرمني بناء على أنني من خوارج سجستان (2).
وقيل: كان يميل إلى المرد، ألا ترى أبا نواس حيث يقول:
صلى الاله على لوط وشيعته * أبا عبيدة قل بالله آمينا فأنت عندي بلا شك بقيتهم * منذ احتلمت وقد جاوزت سبعينا (3) قلت: قارب مئة عام، أو كملها، فقيل: مات سنة تسع ومئتين، وقيل: مات سنة عشر.
قلت: قد كان هذا المرء من بحور العلم، ومع ذلك فلم يكن بالماهر بكتاب الله، ولا العارف بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا البصير بالفقه واختلاف أئمة الاجتهاد، بلى وكان معافى من معرفة حكمة الأوائل، والمنطق وأقسام الفلسفة، وله نظر في المعقول، ولم يقع لنا شئ من عوالي روايته.
169 - حجاج بن محمد * (ع) الإمام الحجة الحافظ، أبو محمد المصيصي، الأعور، مولى