قال يحيى بن معين: كان أعلم الناس بحديث ابن جريج، ولم يكن يبذل نفسه للحديث (1)، ثم ذكر من نبله وهيئته، وقال أيضا: كان صدوقا ما كان يرفع رأسه إلى السماء، وكانوا يعظمونه. قال عبد الله بن أيوب المخرمي: لو رأيت عبد المجيد، لرأيت رجلا جليلا من عبادته.
وقال الحسين الرقي: حدثنا عبد المجيد ولم يرفع رأسه أربعين سنة إلى السماء. قال: وكان أبوه أعبد منه.
وقال أبو داود: كان عبد المجيد رأسا في الارجاء (2).
وقال يعقوب بن سفيان: كان مبتدعا داعية (3).
قال سلمة بن شبيب: كنت عند عبد الرزاق، فجاءنا موت عبد المجيد، وذلك في سنة ست ومئتين. فقال: الحمد لله الذي أراح أمة محمد من عبد المجيد (4).
قال ابن عدي: عامة ما أنكر عليه الارجاء (5).
وقال هارون بن عبد الله الحمال: ما رأيت أخشع لله من وكيع، وكان عبد المجيد أخشع منه (6).