روى عن: الربيع بن صبيح، وبكر بن خنيس، وابن السماك وغيرهم شيئا قليلا.
وعنه: خلف بن هشام، وزكريا بن يحيى بن أسد، ويحيى بن أبي طالب.
ذكر معروف عند الإمام أحمد، فقيل: قصير العلم، فقال: أمسك، وهل يراد من العلم إلا ما وصل إليه معروف (1).
قال إسماعيل بن شداد: قال لنا سفيان بن عيينة: ما فعل ذلك الحبر الذي فيكم ببغداد؟ قلنا: من هو؟ قال: أبو محفوظ معروف. قلنا:
بخير، قال: لا يزال أهل تلك المدينة بخير ما بقي فيهم (2).
قال السراج: حدثنا أبو بكر بن أبي طالب قال: دخلت مسجد معروف، فخرج، وقال: حياكم الله بالسلام، ونعمنا وإياكم بالأحزان، ثم أذن، فارتعد، وقف شعره، وانحنى حتى كاد يسقط.
عن معروف قال: إذا أراد الله بعبد شرا، أغلق عنه باب العمل، وفتح عليه باب الجدل (3).
وقال جشم بن عيسى: سمعت عمي معروف - بن الفيرزان - يقول:
سمعت بكر بن خنيس يقول: كيف تتقي وأنت لا تدري ما تتقي؟ رواها أحمد الدورقي عن معروف. قال: ثم يقول معروف: إذا كنت لا تحسن