سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٩ - الصفحة ٣٢٩
وحدث عن: هشام بن عروة، وعثمان بن غياث، وأشعث بن عبد الملك الحمراني، وبهز بن حكيم، وإسماعيل بن أبي خالد، وهشام ابن حسان، والهرماس بن حبيب، والنهاس بن قهم، وعوف الأعرابي، وابن عون، وحميد الطويل، وأبي نعامة العدوي، وابن أبي عروبة، وداود بن أبي الفرات، وعباد بن منصور، وكهمس، وشعبة، والمسعودي، وحماد بن سلمة، وخلق كثير.
وعنه: يحيى بن معين، ويحيى بن يحيى، وإسحاق بن راهويه، وإسحاق الكوسج، وأحمد بن سعيد الدارمي، وأحمد بن سعيد الرباطي، والحسين بن حريث، ورجاء بن مرجى، وسليمان بن سلم المصاحفي، وبيان بن عمرو البخاري، وسليمان بن معبد السنجي، وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، وعبد الله بن منير المروزي، وعبيد الله بن سعيد السرخسي، وعلي بن الحسن الذهلي، ومحمد بن رافع القشيري، ومحمود بن غيلان، ومحمد بن يوسف البيكندي، وأمم سواهم.
وثقه يحيى بن معين وابن المديني والنسائي.
وقال أبو حاتم: ثقة صاحب سنة (1).
حمدويه بن محمد، عن محمد بن خاقان، قال: سئل ابن المبارك عن النضر بن شميل، فقال: درة بين مروين ضائعة، يعني كورة مرو، وكورة مرو الروذ (2).

(1) " الجرح والتعديل " 8 / 477.
(2) وتعرف بمرو الصغرى تمييزا لها عن مرو الشاهجان التي تقع على بعد (160) ميلا عنها، وهي تقع على نهر مرغاب داخلة الآن في حدود تركستان شمال بلاد الأفغان، ويقع بقربها بلد يسمى قصر الأحنف، نسبة إلى الأحنف بن قيس القائد المظفر الذي افتتح تلك الناحية وضمها إلى حظيرة الاسلام في عهد الخليفة عثمان رضي الله عنه سنة 32 ه‍، ولمرو شهرة عظيمة في التاريخ الاسلامي بما أنجبت من علماء عظام من القرن الأول للهجرة وحتى نهاية القرن السادس الهجري.
(٣٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 324 325 326 327 328 329 330 331 332 333 334 ... » »»