وقيل: أتاه ملهوف سرق منه ألف دينار ليدعو له، فقال: ما أدعو أمازويته عن أنبيائك وأوليائك، فرده عليه.
قيل أنشد مرة في السحر:
ما تضر الذنوب لو أعتقتني * رحمة لي فقد علاني المشيب (1) وعنه: من لعن إمامه، حرم عدله (2).
وعن محمد بن منصور الطوسي، قال: قعدت مرة إلى معروف، فلعله قال: وا غوثاه يا الله، عشرة آلاف مرة، وتلا: (إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم) (3) [الأنفال: 9].
وعن ابن شيرويه: قلت لمعروف: بلغني أنك تمشي على الماء.
قال: ما وقع هذا، ولكن إذا هممت بالعبور، جمع لي طرفا النهر، فأتخطاه (4).
أبو العباس بن مسروق: حدثنا محمد بن منصور الطوسي قال: كنت عند معروف، ثم جئت، وفي وجهه أثر، فسئل عنه، فقال للسائل: سل عما يعنيك عافاك الله، فأقسم عليه، فتغير وجهه، ثم قال: صليت البارحة، ومضيت، فطفت بالبيت، وجئت لأشرب من زمزم، فزلقت، فأصاب وجهي هذا (5).
ابن مسروق: حدثنا يعقوب ابن أخي معروف، أن معروفا استسقى