وقال يحيى بن معين: ثقة (1).
وقال ابن عدي: يقع في حديثه ما ينكر، وهو في نفسه لا بأس به (2).
وقال العقيلي: هو في الحديث مستقيم (3). حدثنا الأبار، حدثنا عوام، قال: قال الحميدي: كان جهميا، لا يحل أن يكتب حديثه.
قلت: بل حديثه حجة، وصح أنه رجع عن التجهم.
قال: وحدثنا الفريابي، حدثنا أحمد بن محمد المقدمي، حدثنا سليمان بن حرب، قال: سأل بشر بن السري حماد بن زيد عن حديث " ينزل ربنا " (4) أيتحول؟ فسكت، ثم قال: هو في مكانه، يقرب من خلقه كيف شاء.
وقال أحمد بن حنبل: تكلم بشر بشئ بمكة، فوثب عليه إنسان، فذل بمكة حتى جاء، فجلس إلينا مما أصابه من الذل (5).
وكان الثوري يستثقله، لأنه سأل سفيان عن أطفال المشركين (6)،