وقيل: إن الرشيد سجنه لأنه قال: لو شئت لضربت الرشيد بمئة ألف سيف.
وعنه قال: ما يسرني أن ألقى الله بعمل من مضى، وأن أقول:
الايمان قول وعمل (1).
وقال أبو معاوية: دعاني الرشيد لأحدثه، فقلت: سلم، هبه لي، فعرفت منه الغضب، وقال: إنه ليس على رأيك في الارجاء، فكلمته، فخفف عنه من قيوده (2).
وقال أحمد بن حنبل: رأيت سلما أتى أبا معاوية، وكان صديقه، وكان عبدا صالحا، لم أكتب عنه، كان لا يحفظ.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال ابن معين: ليس بشئ.
توفي سلم سنة أربع وتسعين ومئة.
وقع لي من عواليه في الثاني من حديث سعدان (3).
104 - الغازي * ابن قيس، الامام شيخ الأندلس، أبو محمد الأندلسي المقرئ.