وقال أبو حاتم: صالح:
قال آدم بن أبي إياس: ما رأيت أحد أعقل لما يخرج من رأسه من ضمرة (1).
وقال ابن سعد: كان ثقة مأمونا خيرا، لم يكن هناك أفضل منه، ثم قال: مات في أول رمضان سنة اثنتين ومئتين (2).
وقال أبو سعيد بن يونس: كان فقيههم في زمانه، مات في رمضان سنة اثنتين ومئتين.
أخبرنا أحمد بن إسحاق الزاهد، أخبرنا الفتح بن عبد الله، أخبرنا هبة الله ابن أبي الحسين، أخبرنا أبو الحسين بن النقور، حدثنا عيسى بن علي إملاء، حدثنا أبو بكر عبد الله بن سليمان إملاء سنة أربع عشرة، وثلاث مئة، حدثنا أبو عمير عيسى بن محمد، وعيسى بن يونس الرمليان، قالا: حدثنا ضمرة، عن الأوزاعي، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت: " طيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم لاحرامه، وطيبته لاحلاله بطيب لا يشبه طيبكم هذا " قال ابن يونس في حديثه: تعني:
ليس له بقاء.
تفرد به ضمرة. أخرجه النسائي (3) عن أبي عمير، فوافقناه بعلو درجة.