وعن عبد الله بن وهب، قال: دعوت يونس بن يزيد إلى وليمة عرسي.
وبلغنا أن مالكا الامام كان يكتب إليه: إلى عبد الله بن وهب مفتي أهل مصر، ولم يفعل هذا مع غيره (1). وقد ذكره عنده ابن وهب وابن القاسم، فقال مالك: ابن وهب عالم، وابن القاسم فقيه.
قال أحمد بن سعيد الهمذاني: دخل ابن وهب الحمام، فسمع قارئا يقرأ: (وإذ يتحاجون في النار) [المؤمن: 47] فغشي عليه.
قال أبو زيد بن أبي الغمر: كنا نسمي ابن وهب ديوان العلم.
قال عبد الرحمن بن أبي حاتم: سمعت أبا زرعة: نظرت لابن وهب في نحو ثمانين ألف حديث (2).
قلت: هذه رواية أخرى عن أبي زرعة.
قال أبو عمر بن عبد البر: جد عبد الله بن وهب هو مسلم مولى ريحانة مولاة عبد الرحمن بن يزيد بن أنيس الفهري (3).
وقال أحمد بن عبد الرحمن: بحشل: طلب عباد بن محمد الأمير عمي ليوليه القضاء، فتغيب عمي، فهدم عباد بعض دارنا، فقال الصباحي لعباد: متى طمع هذا الكذا وكذا أن يلي القضاء! فبلغ ذلك عمي، فدعا عليه بالعمى. قال: فعمي الصباحي بعد جمعة.