سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٩ - الصفحة ٢٢٤
سمعان، ومالك، والليث، وابن لهيعة، وحرملة بن عمران، وسلمة بن وردان المدني، والضحاك بن عثمان، وعبد الله بن عياش القتباني، وعبد الرحمن بن زياد الإفريقي وخلق كثير.
لقي بعض صغار التابعين، وكان من أوعية العلم، ومن كنوز العمل.
ذكر ابن عبد البر في كتاب " العلم " له: قال ابن وهب: كان أول أمري في العبادة قبل طلب العلم، فولع بن الشيطان في ذكر عيسى ابن مريم عليه السلام، كيف خلقه الله تعالى؟ ونحو هذا، فشكوت ذلك إلى شيخ، فقال لي: ابن وهب، قلت: نعم. قال: اطلب العلم. فكان سبب طلبي العلم.
قلت: مع أنه طلب العلم في الحداثة، نعم، وحدث عنه خلق كثير، وانتشر علمه، وبعد صيته.
روى عنه: الليث بن سعد شيخه، وعبد الرحمن بن مهدي، وأصبغ ابن الفرج، وسعيد بن أبي مريم، وعبد الله بن صالح، وأحمد بن عيسى التستري، وحرملة بن يحيى، وأحمد بن صالح، والحارث بن مسكين، وأبو الطاهر بن السرح، وعمرو بن سواد، وهارون بن سعيد الأيلي، ويحيى بن أيوب المقابري، وسحنون بن سعيد عالم المغرب، ويحيى ابن يحيى الليثي، وعبد الله بن محمد بن رمح، ويونس بن عبد الأعلى، وبحر بن نصر الخولاني، وإبراهيم بن منقذ الخولاني، ومحمد بن عبد الله ابن عبد الحكم، وابن أخيه أحمد بن عبد الرحمن الوهبي، وعلي بن خشرم، وعيسى بن مثرود الغافقي، والربيع بن سليمان المرادي، وعبد الملك بن شعيب بن الليث، وأحمد بن سعيد الهمداني، وغيرهم.
(٢٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 ... » »»