وعنه: محمد بن مصفى، وخطاب بن عثمان، وهشام بن عمار، وكثير بن عبيد، وأحمد بن الفرج الحجازي، وآخرون، وروى عنه من شيوخه ابن لهيعة، ومات ابن لهيعة قبل الحجازي ببضع وتسعين سنة.
وثقه يحيى بن معين، ودحيم.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال أبو حاتم: لا يحتج به، وبقية أحب إلي منه (1).
وقال يعقوب الفسوي: ليس بالقوي (2).
قلت: ما هو بذاك الحجة، حديثه يعد في الحسان، وقد انفرد بأحاديث، منها ما رواه ابن حبان في " صحيحه " له، عن محمد بن زياد، عن أبي أمامة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة، لم يكن بينه وبين أن يدخل الجنة إلا أن يموت " (3).
توفي في صفر سنة مئتين.