وعبد العزيز بن أبي رواد، ومالك بن مغول، وكامل أبي العلاء، وخلق سواهم.
وعنه: أحمد بن حنبل، ويحيى بن أيوب المقابري، أحمد بن أبي سريج الرازي، وعلي بن بحر، وأحمد بن محمد بن أبي رجاء، وأيوب بن منصور الكوفي، وحسن بن الجنيد البغدادي، والحسن بن الصباح البزار، وعلي بن محمد الطنافسي، ومحبوب بن موسى، وعبد الله بن السري الزاهد، وعبد الله بن خبيق الأنطاكيون، ومحمد بن منصور الطوسي، ونصير بن الفرج، ويعقوب الدورقي، ومحمد بن عيسى بن حيان المدائني، وآخرون.
روى عباس، عن ابن معين: ثقة مأمون. كذلك قال أبو حاتم.
وقال النسائي: ثقة.
وقال محمد بن سعد: كان من أبناء خراسان من أهل بغداد، فتحول إلى المدائن، واعتزل بها، وكان له فضل، ثم خرج إلى مكة، فنزلها إلى أن مات بها.
وقال محمد بن منصور: سمعت شعيب بن حرب يقول: ربما درس بعض الاسناد أكاد أحم.
وقال أحمد بن حنبل: جئنا إلى شعيب أنا وأبو خيثمة، وكان ينزل مدينة أبي جعفر على قرابة له، فقلت لأبي خيثمة: سله، فدنا إليه، فسأله، فرأى كمه طويلا، فقال: من يكتب الحديث يكون كمه طويلا؟
يا غلام هات الشفرة، قال: فقمنا، ولم يحدثنا بشئ.
قال أحمد بن الحسين بن إسحاق الصوفي: سمعت سريا السقطي