القيس على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمرهم بالايمان بالله عز وجل. قال:
" تدرون ما الايمان بالله؟ " قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: " شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وأن تعطوا الخمس من المغنم " (1).
رواه أبو داود عن أحمد.
قال محمد بن عمرو بن عبيدة العصفري: سمعت علي بن المديني قال: رأيت خالد بن الحارث في النوم، فقلت: ما فعل الله بك؟ قال غفر لي على أن الامر شديد. قلت: فما فعل يحيى القطان؟ قال: نراه كما يرى الكوكب الدري في أفق السماء.
قالوا: توفي يحيى بن سعيد في صفر سنة ثمان وتسعين ومئة قبل موت ابن مهدي وابن عيينة بأربعة أشهر، رحمهم الله تعالى.
قال أبو بكر بن أبي داود: حدثني أبي، عن محمد بن سعيد الترمذي قال: قدمت البصرة أكتب الحديث، وكان يحيى بن سعيد القطان يجلس على موضع مرتفع، ويمر به أصحاب الحديث واحدا واحدا، يحدث كل إنسان بحديث، فمررت به لأسأله، فقال لي:
اصعد، واقرأ حدرا، واقرأ من سورة واحدة، فقرأت: (إذا زلزلت.) فسقط مغشيا عليه، فأصابه خشبة جزار.