بالعراق وكيع، ويحيى القطان، وعبد الرحمن.
رواها أحمد بن أبي الحواري عن أحمد بن حنبل أيضا، ثم قال:
فذكرته ليحيى بن معين، فقال: الثبت عندنا بالعراق وكيع.
الساجي: حدثني أحمد بن محمد: سمعت يحيى بن معين يقول: ما رأيت أحفظ من وكيع.
قال يعقوب الفسوي - وبلغه قول يحيى: من فضل عبد الرحمن على وكيع فعليه اللعنة -: كان غير هذا أشبه بكلام أهل العلم، ومن حاسب نفسه، لم يقل مثل هذا، وكيع خير فاضل حافظ.
وقد سئل أحمد بن حنبل: إذا اختلف وكيع وعبد الرحمن، بقول من نأخذ؟ فقال: نوافق عبد الرحمن أكثر، وخاصة في سفيان، كان معنيا بحديثه، وعبد الرحمن يسلم منه السلف، ويجتنب شرب المسكر، وكان لا يرى أن يزرع في أرض الفرات (1).
قلت: عبد الرحمن له جلالة عجيبة، وكان يغشى عليه إذا سمع القرآن، نقله صاحب " شريعة المقارئ ".
عباس الدوري قلت ليحيى: حديث الأعمش إذا اختلف وكيع وأبو معاوية؟ قال: يوقف حتى يجئ من يتابع أحدهما، ثم قال: كانت الرحلة إلى وكيع في زمانه.
قال أبو حاتم الرازي: وكيع أحفظ من ابن المبارك.