وروى علي بن المديني، عن يحيى القطان، قال: ابن علية أثبت من وهيب.
وقال ابن مهدي: هو أثبت من هشيم.
وروى عفان قال: كنا عند حماد بن سلمة، فأخطأ في حديث، وكان لا يرجع إلى قول أحد، فقيل له: قد خولفت فيه. فقال: من؟
قالوا: حماد بن زيد. فلم يلتفت. فقيل: إن إسماعيل ابن علية يخالفك. فقام، ودخل ثم خرج، فقال: القول ما قال إسماعيل.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: إليه - يعني إسماعيل المنتهى في التثبت بالبصرة.
وعن أبيه قال: فاتني مالك، فأخلف الله علي سفيان بن عيينة، وفاتني حماد بن زيد، فأخلف الله علي إسماعيل ابن علية، كان حماد ابن زيد لا يفرق من مخالفة وهيب والثقفي، ويفرق من إسماعيل إذا خالفه. وكذلك رواه مسلم عن أحمد بن حنبل.
وروى أبو بكر بن أبي الأسود قال: نشأت في الحديث يوم نشأت، وما أحد يقدم في الحديث على إسماعيل ابن علية.
وروى أحمد بن محمد بن محرز، عن يحيى بن معين: كان إسماعيل ثقة مأمونا صدوقا مسلما ورعا تقيا.
وقال قتيبة: كانوا يقولون: الحفاظ أربعة: إسماعيل، ووهيب، وعبد الوارث، ويزيد بن زريع.
وروى يعقوب السدوسي، عن الهيثم بن خالد قال: اجتمع حفاظ