والثوري، وزائدة، وابن شوذب، وشعيب بن أبي حمزة، ومالك، وخلق.
وكان من أئمة الحديث.
حدث عنه: الأوزاعي، والثوري، وهما من شيوخه، وابن المبارك، وبقية، وابن عمه مروان بن معاوية الفزاري، وأبو أسامة، وزكريا بن عدي، وعاصم بن يوسف اليربوعي، وأبو توبة الحلبي، وعبد الله ابن عون الخراز، وعبد الملك بن حبيب المصيصي شيخ لأبي داود، ومحبوب بن موسى الفراء، وموسى بن أيوب النصيبي، ومعاوية بن عمرو الأزدي، وعمرو الناقد، ومحمد بن عبد الرحمن بن سهم، وأبو نعيم الحلبي، وخلق كثير.
ذكره أبو حاتم، فقال: الثقة المأمون الامام.
وقال النسائي: ثقة، مأمون، أحد الأئمة.
قال الخليلي: قال الحميدي: قال لي الشافعي: لم يصنف أحد في السير مثل كتاب أبي إسحاق.
وقال أبو حاتم: اتفق العلماء على أن أبا إسحاق الفزاري إمام يقتدى به بلا مدافعة.
قال: وقال الحميدي: جاء رجل إلى ابن عيينة، فقال: حدثني أبو إسحاق عنك بكذا. فقال: ويحك، إذا سمعت أبا إسحاق يحدث عني، فلا يضرك أن لا تسمعه مني.
وقال أحمد العجلي: كان ثقة، صاحب سنة، صالحا، هو الذي