رجلا، فلم يضفك، فقد رخص لك أن تقول (1).
قال ابن داود في كتاب " الشريعة ": حدثنا عبد الله بن محمد بن النعمان، حدثنا ابن أبي بزة، سمعت سفيان بن عيينة يقول: لو صليت خلف من يقرأ بقراءة حمزة، لأعدت. وثبت مثل هذا عن ابن مهدي، وعن حماد بن زيد نحوه.
وقال محمد بن عبد الله الحويطبي: سمعت أبا بكر بن عياش يقول:
قراءة حمزة بدعة.
قلت: مرادهم بذلك ما كان من قبيل الأداء، كالسكت، والاضجاع في نحو شاء وجاء، وتغيير الهمز، لا ما في قراءته من الحروف. هذا الذي يظهر لي، فإن الرجل حجة ثقة فيما ينقل (2).
قال محمود بن والآن: سمعت عبد الرحمن بن بشر، سمعت ابن عيينة يقول: غضب الله الداء الذي لا دواء له، ومن استغنى بالله، أحوج الله إليه الناس.