سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٨ - الصفحة ٤٤
سبقنا إليه، كنا نسميه: قيسا الجوال (1).
وعن شريك قال: ما نشأ بالكوفة أطلب للحديث من قيس بن الربيع.
قراد: سمعت شعبة يقول: جلست أنا وقيس في مسجد، فلم يزل يقول: حدثنا أبو حصين، حتى تمنيت أن المسجد يقع علي وعليه.
قال ابن حبان: قد سبرت أحاديث قيس، وتتبعتها، فرأيته صدوقا، مأمونا حين كان شابا، فلما كبر ساء حفظه، وامتحن بابن سوء، فكان يدخل عليه الحديث، فوقع في أخباره مناكير (2).
قال عفان: قدمت الكوفة، فأتينا قيسا، فجلسنا إليه، فجعل ابنه يلقنه، ويقول له: حصين، فيقول: حصين، ويقول رجل آخر:
ومغيرة (3).
قال ابن حبان: مات سنة سبع وستين ومئة. وكذا أرخه أبو نعيم الملائي.
8 - السيد الحميري * من فحول الشعراء لكنه رافضي جلد، واسمه أبو هاشم إسماعيل بن محمد بن يزيد بن ربيعة الحميري، له مدائح بديعة في أهل البيت، كان

(١) " الجرح والتعديل " ٧ / ٩٦، ٩٧، وسمي بذلك لكثرة سماعه وعلمه فيما قاله ابن سعد ٦ / ٣٧٧.
(٢) " المجروحين والضعفاء " لابن حبان ٢ / ٢١٨.
(٣) وتمامه كما في " المجروحين والضعفاء " ٢ / ٢١٩: فيقول: ومغيرة، فيقول آخر:
والشيباني، فيقول: والشيباني.
* أنساب الأشراف: ٤ / ٧٨، طبقات ابن المعتز: ٣٢، الأغاني: ٧ / ٢٢٩، ٢٧٨، الذريعة: ١ / ٣٣٣ - ٣٣٥، ابن الوردي: ١ / ٢٥٠، وفيات الأعيان: ٦ / ٣٤٣، ٣٤٨، الوافي بالوفيات: رقم (٥٠٠٣)، فوات الوفيات: ١ / ١٨٨، روضات الجنات: ١ / ٢٨، البداية والنهاية ١ / ١٧٣، لسان الميزان: ١ / 436 - 438 منهج المقال: 60.
(٤٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 ... » »»