سبقنا إليه، كنا نسميه: قيسا الجوال (1).
وعن شريك قال: ما نشأ بالكوفة أطلب للحديث من قيس بن الربيع.
قراد: سمعت شعبة يقول: جلست أنا وقيس في مسجد، فلم يزل يقول: حدثنا أبو حصين، حتى تمنيت أن المسجد يقع علي وعليه.
قال ابن حبان: قد سبرت أحاديث قيس، وتتبعتها، فرأيته صدوقا، مأمونا حين كان شابا، فلما كبر ساء حفظه، وامتحن بابن سوء، فكان يدخل عليه الحديث، فوقع في أخباره مناكير (2).
قال عفان: قدمت الكوفة، فأتينا قيسا، فجلسنا إليه، فجعل ابنه يلقنه، ويقول له: حصين، فيقول: حصين، ويقول رجل آخر:
ومغيرة (3).
قال ابن حبان: مات سنة سبع وستين ومئة. وكذا أرخه أبو نعيم الملائي.
8 - السيد الحميري * من فحول الشعراء لكنه رافضي جلد، واسمه أبو هاشم إسماعيل بن محمد بن يزيد بن ربيعة الحميري، له مدائح بديعة في أهل البيت، كان