وقال الفلاس: حدث عبد الرحمن عن قيس أولا، ثم تركه.
وقال ابن معين: ليس بشئ (1). وقال مرة: يضعف.
ولينه أحمد بن حنبل.
وقال النسائي: متروك.
قلت: لا ينبغي أن يترك، فقد قال محمد بن المثنى: سمعت محمد ابن عبيد يقول: لم يكن قيس عندنا بدون سفيان، لكنه ولي، فأقام على رجل الحد فمات، فطفئ أمره.
وقال محمود بن غيلان: حدثنا محمد بن عبيد قال: استعمل المنصور قيسا على المدائن، فكان يعلق النساء بثديهن، ويرسل عليهن الزنابير، قال أبو الوليد: حضر شريك جنازة قيس بن الربيع، فقال: ما ترك بعده مثله.
قال أبو الوليد: كتبت عن قيس ستة آلاف حديث.
قال سلم بن قتيبة: قال لي شعبة: أدرك قيسا لا يفوتك.
وقال أبو داود: سمعت شعبة يقول: ألا تعجبون من هذا الأحول!
يقع في قيس بن الربيع يريد يحيى القطان وقال أبو حاتم: لا يحتج به.
قال قراد: سمعت شعبة يقول: ما أتينا شيخا بالكوفة إلا وجدنا قيسا قد