سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٨ - الصفحة ٣٧٣
ولابن عم لي ونحن فتيان أحداث نسأله: لا تحقروا أنفسكم لحداثة أسنانكم، فإن عمر بن الخطاب كان إذا نزل به أمر، دعا الشباب، فاستشارهم، يبتغي حدة عقولهم.
قلت:
أخوه: هو عبد العزيز بن يعقوب (1) صدوق.
يروي عن ابن المنكدر، وعن أبيه، والزهري.
روى عنه علي بن هاشم.
قال أبو حاتم: لا بأس به.
وأما ابن عمهما، فهو مفتي المدينة مع مالك، عبد العزيز بن عبد الله قد ذكر (2).
111 - العمري * الامام القدوة الزاهد العابد، أبو عبد الرحمن، عبد الله بن عبد العزيز ابن عبد الله بن صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله بن عمر بن الخطاب القرشي العدوي العمري المدني.

(١) مترجم في الجرح والتعديل ٥ / ٣٩٩.
(٢) انظر الجزء السابع من هذا الكتاب ص: ٣٠٩.
* التاريخ الكبير: ٥ / ١٤٠، التاريخ الصغير: ٢ / ٢٣٥، المعارف: ١٨٦، الجرح والتعديل: ٥ / ١٠٣، مشاهير علماء الأمصار: (١٠٠٩)، ص ١٢٩، نسب قريش: ٣٥٩، حلية الأولياء: ٨ / ٢٨٣، تهذيب الكمال: ٧٠٦، تذهيب التهذيب: ٢ / ١٦٢ / ١، العبر:
١ / ٢٨٩، ميزان الاعتدال: ٢ / ٤٥٧، تهذيب التهذيب: ٥ / 302، خلاصة تذهيب الكمال:
205، الكواكب الدرية للمناوي: 133، شذرات الذهب: 1 / 306.
(٣٧٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 368 369 370 371 372 373 374 375 376 377 378 ... » »»