يقول: ما كتبت حديثا، وسمعته يقول: لا يؤخذ العلم من صحفي (1).
قال أبو حاتم الرازي: كان أبو مسهر يقدم سعيدا على الأوزاعي.
قال أبو زرعة النصري: قلت لابن معين: أمحمد بن إسحاق حجة؟
قال: كان ثقة، إنما الحجة عبيد الله بن عمر، ومالك، والأوزاعي، وسعيد بن عبد العزيز.
قال أحمد في " المسند ": ليس بالشام رجل أصح حديثا من سعيد بن عبد العزيز.
وقال أبو عبد الله الحاكم: سعيد بن عبد العزيز لأهل الشام، كمالك لأهل المدينة في التقدم والفقه والأمانة.
وقال أبو زرعة: حدثني أبو النضر إسحاق بن إبراهيم، قال: كنت أسمع وقع دموع سعيد بن عبد العزيز على الحصير في الصلاة.
أحمد بن أبي الحواري: حدثني أبو عبد الرحمن الأسدي، قال:
قلت لسعيد بن عبد العزيز: ما هذا البكاء الذي يعرض لك في الصلاة؟
فقال: يا ابن أخي، وما سؤالك عن ذلك؟ قلت: لعل الله أن ينفعني به، فقال: ما قمت إلى صلاة إلى مثلت لي جهنم.
أبو عبد الرحمن مروان بن محمد الطاطري (2): قال محمد بن المبارك الصوري: كان سعيد إذا فاتته صلاة الجماعة بكى.
قال الوليد بن مزيد: كان الأوزاعي إذا سئل عن مسألة، وسعيد بن