حجر، ومحمد بن سليمان لوين، وعبد الجبار بن عاصم، وعمرو بن عثمان الكلابي، وعيسى بن سالم الشاشي، والوليد بن صالح النحاس، ويحيى بن يوسف الزمي، وخلق كثير.
وثقه ابن معين، والنسائي.
وقال أبو حاتم: ثقة صدوق، لا أعرف له حديثا منكرا، وهو أحب إلي من زهير بن محمد.
وروى أبو حاتم، عن علي بن معبد الرقي، قال: قيل لعبيد الله بن عمرو: بلغني أن عندك من حديث ابن عقيل كثيرا، لم تحدث عنه، ثم ألقيته. قال: لان ألقيه أحب إلي من أن يلقيني الله تعالى. قال: وزعم أنه سمع بعض ذلك الكتاب مع رجل لم يثق به.
قال ابن سعد: كان عبيد الله ثقة صدوقا، كثير الحديث، وربما أخطأ، وكان أحفظ من روى عن عبد الكريم الجزري، ولم يكن أحد ينازعه في الفتوى في دهره. ومات بالرقة سنة ثمانين ومئة.
وقال غيره: كان مولده في سنة إحدى ومئة.
حديثه في البخاري في تفسير حم (1).