ستين، أو إحدى وستين ومئة.
قلت: مات في أول سنة إحدى.
قرأت على أحمد بن هبة الله بن تاج الامناء: أخبركم أبو روح عبد المعز ابن محمد، أنبأنا زاهر بن طاهر، أنبأنا أبو يعلى الصابوني، أنبأنا عبد الله بن محمد الرازي، حدثنا محمد بن أيوب بن الضريس، حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا زائدة، عن عبد الملك بن عمير، عن ابن أبي ليلى، عن معاذ قال: جاء رجل فقال: يا رسول الله! رجل لقي امرأة، فصنع بها ما يصنع الرجل بامرأته، إلا أنه لم يجامعها. قال: فأنزل الله تعالى: * (أقم الصلاة طرفي النهار...) * الآية (1).. فقال له: " توضأ، وصل ". قلت: يا رسول الله هذا له خاصة، أو للناس عامة؟ قال: " للناس - أو للمسلمين - عامة " (2). أخرجه الترمذي، والنسائي، من حديث زائدة، وعلته أن شعبة رواه عن عبد الملك، فأرسله، لم يذكر معاذا، وعبد الرحمن ما أدرك معاذا.
140 - إبراهيم بن طهمان * (ع) ابن شعبة الامام، عالم خراسان، أبو سعيد الهروي، نزيل نيسابور، ثم