وأتقن لها مني، وهو كان قائد جده.
وروى محمد بن عبد الله بن أبي الثلج، عن شبابة: قلت ليونس، أمل علي حديث أبيك. قال: اكتب عن إسرائيل، فإن أبي أمله عليه.
الحسين بن عبد الرحمن الجرجرائي، عن خلف بن تميم: سمعت أبا الأحوص - إن شاء الله - ذكر عن أبي إسحاق، قال: ما ترك لنا إسرائيل كوة ولا سفطا إلا دحسها (1) كتبا.
محمد بن الحسين الحنيني: سمعت أبا نعيم سئل: أيما أثبت:
إسرائيل أو أبو عوانة؟ قال: إسرائيل.
وقال النسائي: ليس به بأس.
قلت: قد أثنى على إسرائيل الجمهور، واحتج به الشيخان، وكان حافظا، وصاحب كتاب ومعرفة.
وروى محمد بن أحمد بن البراء، عن علي بن المديني: إسرائيل ضعيف.
قلت: مشى علي خلف أستاذه يحيى بن سعيد، وقفى أثرهما أبو محمد ابن حزم، وقال: ضعيف. وعمد إلى أحاديثه التي في " الصحيحين " فردها، ولم يحتج بها، فلا يلتفت إلى ذلك، بل هو ثقة. نعم، ليس هو في التثبت كسفيان وشعبة، ولعله يقاربهما في حديث جده، فإنه لازمه صباحا ومساء عشرة أعوام، وكان عبد الرحمن بن مهدي يروي عنه ويقويه، ولم يصنع يحيى ابن سعيد شيئا في تركه الرواية عنه، وروايته عن مجالد (2).