سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٧ - الصفحة ٣٦٢
المعتمر، وجابر الجعفي، وسهيل بن أبي صالح، وعطاء بن السائب، وعدة، وينزل إلى شعبة، وسعيد بن أبي عروبة، وهو صحيح الحديث.
روى عنه: ابن المبارك، ووكيع، ومصعب بن المقدام، وحميد بن عبد الرحمن الرؤاسي، وأبو نعيم، وعبيد الله بن موسى، وأسود بن عامر، وإسحاق بن منصور السلولي، وقبيصة بن عقبة، ويحيى بن آدم، ويحيى بن أبي بكير، وأبو غسان النهدي، وأحمد بن يونس، وعلي بن الجعد، وخلق سواهم.
أخبرنا عبد الرحمن بن أبي عمر الفقيه كتابة، أنبأنا عمر بن محمد، أنبأنا أحمد بن الحسن، أنبأنا الحسن بن علي الجوهري، أنبأنا أحمد بن جعفر المالكي، حدثنا إسحاق الحربي، حدثنا أبو نعيم، حدثنا الحسن بن صالح، عن موسى الجهني، عن فاطمة بنت علي، عن أسماء بنت عميس (1): أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لعلي: " أنت مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه ليس بعدي نبي " (2).
قال يحيى القطان: كان سفيان الثوري سيئ الرأي في الحسن بن

(١) ترجمتها في: " طبقات " ابن سعد: ٨ / ٢٠٥، حلية الأولياء: ٢ / ٧٤، أسد الغابة:
٧ / ١٤ - ١٥، لسان الميزان: ٧ / 522 - 523، الإصابة: 12 / 116 - 117.
وهي أخت ميمونة بنت الحارث زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - وأخت جماعة من الصحابيات لأب أو أم، أو لأب وأم. أسلمت قبل دخول النبي - صلى الله عليه وسلم - دار الأرقم بمكة، وبايعت، وهاجرت إلى الحبشة مع زوجها جعفر بن أبي طالب، وروت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - (60) حديثا.
(2) وهو في " المسند ": 6 / 369، 438، من طريق يحيى بن سعيد الأنصاري وعبد الله بن نمير، كلاهما عن موسى الجهني، عن فاطمة بنت علي، عن أسماء بنت عميس. وسنده صحيح.
وأخرجه البخاري: 8 / 86، في المغازي: باب غزوة تبوك، وفي فضائل أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - باب مناقب علي بن أبي طالب، ومسلم: (2404)، من حديث سعد بن أبي وقاص، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج إلى تبوك، واستخلف عليا، فقال: أتخلفني في النساء والصبيان؟ فقال: " ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون بن موسى، إلا أنه ليس نبي بعدي ".
(٣٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 357 358 359 360 361 362 363 364 365 366 367 ... » »»