أنس، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، وعثمان بن عمر بن فارس، والأصمعي وبكار بن محمد السيريني، ومسلم بن إبراهيم، وخلق سواهم. وكان من أئمة العلم والعمل.
قال هشام بن حسان، لم تر عيناي مثل ابن عون. قال مثل هذا القول، وقد رأى الحسن البصري. وقال ابن المبارك ما رأيت أحدا أفضل من ابن عون.
وقال شعبة: شك ابن عون أحب إلي من يقين غيره.
معاذ بن معاذ، عن ابن عون قال: رأيت غيلان القدري مصلوبا على باب دمشق. قال ابن سعد: كان ابن عون ثقة، كثير الحديث، ورعا، عثمانيا.
قال: وأنبأنا بكار بن محمد، سمعت ابن عون يقول: رأيت أنس بن مالك تقاد به دابته.
محمد بن سليمان المنقري: سمعت علي بن المديني يقول: كنا عند يحيى القطان، فتذاكروا الأعمش، وابن عون. فقالوا: الأعمش رأى غير واحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال يحيى بن سعيد: سمع ابن عون من فقهاء أهل الأرض، سمع بالبصرة من الحسن، ومحمد، وبالكوفة من إبراهيم والشعبي، وبمكة من سعيد بن جبير ومجاهد، وبالشام من مكحول ورجاء بن حياة.
محمود بن غيلان، حدثنا النضر بن شميل قال: كان رجل يلازم ابن عون، فقيل له: بلغ حديث ابن عون أربعة آلاف؟ قال: أضعف. قيل: ستة؟ فسكت الرجل. قال النضر: وسمعت شعبة يقول: شك ابن عون أحب إلي من يقين غيره. ورواها المقرئ عن شعبة.
وسئل ابن علية: من حفاظ البصرة؟ فذكر ابن عون وجماعة.
محمد بن سلام الجمحي، سمعت وهيبا يقول: دار أمر البصرة على