دعي، وأن نحلته خبيثة، مدارها على المخرقة والزندقة (1).
رجعنا إلى تتمة آل جعفر الصادق. فأجلهم وأشرفهم ابنه:
118 - موسى الكاظم * (ت، ق) الامام، القدوة، السيد أبو الحسن العلوي، والد الإمام علي بن موسى الرضى مدني نزل بغداد.
وحدث بأحاديث عن أبيه. وقيل: إنه روى عن عبد الله بن دينار، وعبد الملك بن قدامة.
حدث عنه أولاده: علي، وإبراهيم، وإسماعيل، وحسين. وأخواه: علي بن جعفر، ومحمد بن جعفر، ومحمد بن صدقة العنبري، وصالح بن يزيد. وروايته يسيرة لأنه مات قبل أوان الرواية، رحمه الله.
ذكره أبو حاتم فقال: ثقة صدوق، إمام من أئمة المسلمين.
قلت له عند الترمذي، وابن ماجة حديثان.
قيل: إنه ولد سنة ثمان وعشرين ومئة بالمدينة.
قال الخطيب: أقدمه المهدي بغداد، ورده. ثم قدمها. وأقام ببغداد في أيام الرشيد، قدم في صحبة الرشيد سنة تسع وسبعين ومئة، وحبسه بها إلى أن توفي في محبسه.