سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٥ - الصفحة ٩٧
السابعة: عبد الرحمن السراج، وعبيد الله بن الأخنس.
الثامنة: ابن إسحاق، وأسامة بن زيد، وعمر بن محمد، وصخر بن جويرية، وهمام بن يحيى، وهشام بن سعد.
التاسعة: ليث بن أبي سليم، وحجاج بن أرطاة، وأشعث بن سوار، وعبد الله بن عمر.
العاشرة: إسحاق بن أبي فروة، وأبو معشر، وعبد الله بن نافع، وعثمان البري وطائفة.
قال البخاري: أصح الأسانيد: مالك، عن نافع، عن ابن عمر (1).
قال عبيد الله بن عمر: بعث عمر بن عبد العزيز نافعا مولى ابن عمر إلى أهل مصر يعلمهم السنن.
الأصمعي: حدثنا العمري عن نافع قال: دخلت مع مولاي على عبد الله بن جعفر، فأعطاه في اثني عشر ألفا، فأبى وأعتقني، أعتقه الله.
وروى زيد بن أبي أنيسة، عن نافع قال: سافرت مع ابن عمر بضعا وثلاثين حجة وعمرة، قال أحمد بن حنبل: إذا اختلف سالم ونافع ما أقدم عليهما.
قال ابن وهب: قال مالك: كنت آتي نافعا، وأنا حدث السن، ومعي غلام لي فيقعد ويحدثني، وكان صغير النفس، وكان في حياة سالم لا يفتي شيئا.

(1) إطلاق الأصحية على بعض الأسانيد يتفاوت بين حافظ وآخر.
فقد قال أحمد وإسحاق: أصحها الزهري، عن سالم، عن أبيه.
وقال ابن المديني وعمرو بن علي الفلاس: أصحها محمد بن سيرين، عن عبيدة، عن علي.
وقال يحيى بن معين: أصحها الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن ابن مسعود.
وقال البخاري: أصحها مالك، عن نافع، عن ابن عمر.
(٩٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 ... » »»