سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٥ - الصفحة ٩٦
ومالك بن مغول، وزيد، وعاصم، وواقد، وأبو بكر، وعمر بنو محمد بن زيد العمري، وجرير بن حازم، وجويرية بن أسماء، وفليح بن سليمان، ومالك، والليث، ونافع بن أبي نعيم، وخلق سواهم.
أخبرنا علي بن أحمد العلوي، أخبرنا محمد بن أحمد القطيعي، أخبرنا محمد بن عبيد الله الكتبي، أخبرنا محمد بن محمد الزينبي، أخبرنا محمد بن عبد الرحمن المخلص، حدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا خلف بن هشام البزار، سنة ست وعشرين ومئتين، حدثنا القطاف بن خالد المخزومي، حدثنا نافع أنه أقبل مع ابن عمر من مكة، حتى إذا كان ببعض الطريق لقيه خبر من امرأته أنها بالموت، وكان إذا نودي للمغرب، نزل مكانه، فصلى، فلما كانت تلك العشية نودي بالمغرب، فسار حتى أمسى، وظننا أنه نسي، فقلنا:
الصلاة، فسار حتى إذا كاد الشفق يغيب نزل، فصلى المغرب، وغاب الشفق، فصلى العتمة، ثم أقبل علينا فقال: هكذا كنا نصنع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جد به السير. أخرجه النسائي عن قتيبة عن العطاف (1)، فوقع بدلا عاليا.
قال النسائي: أول طبقة من أصحاب نافع: أيوب وعبيد الله ومالك.
الطبقة الثانية: صالح بن كيسان، وابن عون، وابن جريج، ويحيى بن سعيد.
الثالثة: موسى بن عقبة، وإسماعيل بن أمية، وأيوب بن موسى.
الرابعة: يونس بن يزيد، وجويرية بن أسماء، والليث.
الخامسة: ابن عجلان، وابن أبي ذئب، والضحاك بن عثمان.
السادسة: سليمان بن موسى، وبرد بن سنان، وابن أبي رواد.

(1) أخرجه النسائي 1 / 288 في المواقيت: باب الوقت الذي يجمع فيه المسافر بين المغرب والعشاء، وسنده حسن. وقوله: إذا جد به السير، أي: إذا اهتم به، وأسرع فيه، يقال: جد يجد بالضم والكسر، وجد به الامر، وأجد به، وجد فيه: إذا اجتهد.
(٩٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 ... » »»