أول ضربة " (1) وحديث " فرخ الزنى لا يدخل الجنة ". (2) قال أبو عبد الرحمن السلمي: سألت الدارقطني: لم ترك البخاري سهيلا في الصحيح؟ فقال: لا أعرف له فيه عذرا، فقد كان النسائي إذا حدث بحديث لسهيل، قال: سهيل والله خير من أبي اليمان، ويحيى بن بكير وغيرهما، وكتاب البخاري من هؤلاء ملآن، وخرج لفليح بن سليمان ولا أعرف له وجها.
قال علي بن المديني: مات أخ لسهيل، فوجد عليه، فنسي كثيرا من الحديث.
وروى أحمد بن زهير، عن يحيى بن معين، قال: لم يزل أصحاب الحديث يتقون حديثه، وقال مرة: ضعيف، ومرة: ليس بذاك.
وقيل: إن مالكا إنما أخذ عنه قبل التغير.
قال الحاكم: روى له مسلم كثيرا، وأكثرها في الشواهد، ويقال: ظهر لسهيل نحو من أربعمئة حديث.
أخبرنا أحمد بن عبد المنعم القزويني، أنبأنا محمد بن سعيد، وأنبأنا أبو الحسين علي بن محمد وطائفة، قالوا: أنبأنا الحسين بن أبي بكر، قالا: أنبأنا