سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٥ - الصفحة ٤٦٣
أخذ عنه خالد بن برمك وغيره. وتنقل في النواحي، ومجموع رسائله نحو من مئة كراس.
ويقال: افتتح الترسل بعبد الحميد، وختم بابن العميد.
وسار منهزما في خدمة مروان، فلما قتل مخدومه ببوصير، أسر هذا.
فقيل: حموا له طستا ثم وضعوه على دماغه فتلف.
ومن تلامذته وزير المهدي يعقوب بن داود.
ويروى عن مهزم بن خالد قال: قال لي عبد الحميد: إذا أردت أن يجود خطك، فأطل جلفة قلمك، وأسمنها وحرف قطتك وأيمنها. قتل في آخر سنة اثنتين وثلاثين ومئة.
208 - عبد الملك * ابن مروان بن فاتح الأندلس موسى بن نصير اللخمي الأمير كان فصيحا خطيبا مفوها عادلا كبير القدر.
ولي مصر لمروان بن محمد، فأحسن السيرة، ولما زالت الدولة المروانية، ودخل صالح بن علي مصر، أكرم عبد الملك هذا لما رأى من نجابته. وأخذه معه إلى العراق، فكان بها أحد القواد الكبار. ثم ولاه المنصور إقليم فارس سنة بضع وثلاثين ومئة.
209 - نصر بن سيار * * صاحب خراسان الأمير أبو الليث المروزي، نائب مروان بن محمد.

* الولاة والقضاة ٩٣، ٩٨، تاريخ الاسلام ٥ / ٢٧٢، النجوم الزاهرة ١ / ٣٢٤.
* * تاريخ خليفة ٣٨٣، و ٣٨٨، المحبر ٢٥٥، الجرح والتعديل ٨ / ٤٦٩، ابن الأثير ٥ / ١٤٨، تاريخ الاسلام ٥ / ٣٠٨، خزانة الأدب ١ / 326.
(٤٦٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 458 459 460 461 462 463 464 465 466 467 468 ... » »»