سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٥ - الصفحة ٣٢٧
الرزاق، حدثنا معمر، قال: سمع الزهري من ابن عمر حديثين.
قلت: وروى عن سهل بن سعد، وأنس بن مالك، ولقيه بدمشق، والسائب بن يزيد، وعبد الله بن ثعلبة بن صعير، ومحمود بن الربيع، ومحمود بن لبيد، وسنين أبي جميلة، وأبي الطفيل عامر، وعبد الرحمن بن أزهر، وربيعة بن عباد الديلي، وعبد الله بن عامر بن ربيعة، ومالك بن أوس بن الحدثان، وسعيد بن المسيب، وجالسه ثماني سنوات، وتفقه به، وعلقمة بن وقاص، وكثير بن العباس، وأبي أمامة بن سهل، وعلي بن الحسين، وعروة بن الزبير، وأبي إدريس الخولاني، وقبيصة بن ذؤيب، وعبد الملك بن مروان، وسالم بن عبد الله، ومحمد بن جبير بن مطعم، ومحمد بن النعمان بن بشير، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة، وعثمان بن إسحاق العامري، وأبي الأحوص مولى بني ثابت، وأبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث، والقاسم بن محمد، وعامر بن سعد، وخارجة بن زيد بن ثابت، وعبد الله بن كعب بن مالك، وأبي عمر رجل من بلي له صحبة، وأبان بن عثمان.
فحديثه عن رافع بن خديج، وعبادة بن الصامت مراسيل، أخرجها النسائي، وله عن أبي هريرة في جامع الترمذي.
قال عبد الرزاق: أنبأنا معمر، عن الزهري، قال: كتب عبد الملك إلى الحجاج، اقتد بابن عمر في مناسكك، قال: فأرسل إليه يوم عرفة، إذا أردت أن تروح فآذنا، قال: فجاء هو وسالم وأنا معهما حين زاغت الشمس، فقال: ما يحبسه، فلم ينشب أن خرج الحجاج، فقال: إن أمير المؤمنين، كتب إلي أن أقتدي بك، وآخذ عنك. قال: إن أردت السنة، فأوجز الخطبة والصلاة، قال الزهري: وكنت يومئذ صائما، فلقيت من الحر شدة.
قلت: حدث عنه عطاء بن أبي رباح، وهو أكبر منه، وعمر بن عبد العزيز،
(٣٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 322 323 324 325 326 327 328 329 330 331 332 ... » »»