حدث عنه برد بن سنان، وعلي بن أبي حملة، وهشام بن الغاز، وعبد الرحمن بن زياد بن أنعم، وعبد الله بن عثمان، وخلق.
وكان سيدا شريفا، وافر الجلالة ذا فضل وصلاح، وعلم، وثقه يحيى بن معين وغيره. ولي قضاء الأردن من قبل عبد الملك بن مروان، ثم ولي الأردن نائبا لعمر بن عبد العزيز. قال أبو مسهر: حدثنا كامل بن سلمة الكندي، قال: سألهم هشام بن عبد الملك: من سيد أهل فلسطين؟ قالوا: رجاء بن حياة، قال: فمن سيد أهل الأردن؟ قالوا: عبادة بن نسي، قال: فمن سيد دمشق؟ قالوا: يحيى بن يحيى الغساني، قال: فمن سيد أهل حمص؟ قالوا: عمرو بن قيس السكوني، قال:
فمن سيد أهل الجزيرة؟ قالوا: عدي بن عدي الكندي.
وعن مسلمة بن عبد الملك، قال: في كندة ثلاثة إن الله بهم ينزل الغيث وينصرنا: رجاء بن حياة، وعبادة بن نسي، وعدي بن عدي.
وقيل: أهدى رجل قلة عسل لعبادة فقبله وقضى عليه، ثم قال له: ذهبت القلة يا فلان. قالوا: مات سنة ثمان عشرة ومئة.
158 - عطية بن قيس * (م، 4) الامام القانت مقرئ دمشق مع ابن عامر أبو يحيى الكلبي الدمشقي المذبوح. عرض على أم الدرداء، وكانت عارفة بالتنزيل، قد أخذت عن زوجها أبي الدرداء.
وحدث عن عمرو بن عبسة، وعبد الله بن عمرو، والنعمان بن بشير،