حدث عنه حياة بن شريح المصري، والأوزاعي، ومعاوية بن صالح، وسعيد بن عبد العزيز، وفرج بن فضالة وعدة.
قال فرج بن فضالة: كان ربيعة يفضل على مكحول يعني: في العبادة.
وقال سعيد بن عبد العزيز: لم يكن عندنا أحد أحسن سمتا في العبادة منه ومن مكحول، وقيل: كانت دار ربيعة القصير بناحية باب الفراديس (1).
قال أبو مسهر: حدثنا عبد الرحمن بن عامر، سمعت ربيعة بن يزيد يقول: ما أذن المؤذن لصلاة الظهر منذ أربعين سنة إلا وأنا في المسجد إلا أن أكون مريضا أو مسافرا.
قال الدارقطني: ربيعة يعرف بالقصير، يعتبر به.
وقال مروان بن محمد الطاطري: خرج ربيعة القصير مع كلثوم بن عياض غازيا، فقتله البربر في سنة ثلاث وعشرين ومئة. وقال أبو مسهر الغساني: استشهد ربيعة رحمه الله بأفريقية.
102 - عاصم بن عمر * (ع) ابن قتادة بن النعمان، أبو عمر الظفري الأنصاري المدني ويقال: أبو عمرو، أحد العلماء.
يروي عن أبيه، وعن جابر بن عبد الله، ومحمود بن لبيد، ورميثة الصحابية، وهي جدته، وأنس بن مالك.