سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٥ - الصفحة ٢٤٠
حدث عنه حياة بن شريح المصري، والأوزاعي، ومعاوية بن صالح، وسعيد بن عبد العزيز، وفرج بن فضالة وعدة.
قال فرج بن فضالة: كان ربيعة يفضل على مكحول يعني: في العبادة.
وقال سعيد بن عبد العزيز: لم يكن عندنا أحد أحسن سمتا في العبادة منه ومن مكحول، وقيل: كانت دار ربيعة القصير بناحية باب الفراديس (1).
قال أبو مسهر: حدثنا عبد الرحمن بن عامر، سمعت ربيعة بن يزيد يقول: ما أذن المؤذن لصلاة الظهر منذ أربعين سنة إلا وأنا في المسجد إلا أن أكون مريضا أو مسافرا.
قال الدارقطني: ربيعة يعرف بالقصير، يعتبر به.
وقال مروان بن محمد الطاطري: خرج ربيعة القصير مع كلثوم بن عياض غازيا، فقتله البربر في سنة ثلاث وعشرين ومئة. وقال أبو مسهر الغساني: استشهد ربيعة رحمه الله بأفريقية.
102 - عاصم بن عمر * (ع) ابن قتادة بن النعمان، أبو عمر الظفري الأنصاري المدني ويقال: أبو عمرو، أحد العلماء.
يروي عن أبيه، وعن جابر بن عبد الله، ومحمود بن لبيد، ورميثة الصحابية، وهي جدته، وأنس بن مالك.

(١) هو أحد أبواب دمشق السبعة ويقع شمال شرق جامع بني أمية، ويسمى في عصرنا: باب العمارة، والفراديس: البساتين.
* طبقات خليفة: ٢٥٨، تاريخ الفسوي ١ / ٤٢٢، الجرح والتعديل ٦ / ٣٤٦، تهذيب الكمال: ٦٣٨، تذهيب التهذيب ٢ / ١١٢ / ٢، تاريخ الاسلام ٤ / ٢٦١، ميزان الاعتدال ٢ / ٣٥٥، تهذيب التهذيب ٥ / 53، خلاصة تذهيب الكمال: 183.
(٢٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 235 236 237 238 239 240 241 242 243 244 245 ... » »»