حماد عن إبراهيم عن أصحاب عبد الله قالوا: " الميت يغسل وترا، ويكفن وترا، ويجمر وترا " (1).
وبه عن حماد، سمعت سعيد بن جبير ومجاهدا وإبراهيم يقولون: إن شئت فصم، وإن شئت فأفطر، والصوم أفضل يعنون رمضان في السفر.
وبه عن حماد: سألت سعيد بن المسيب عن الجنب يقرأ القرآن؟ قال:
أوليس هو في جوفه.
قال محمد بن الحسين البرجلاني، عن إسحاق السلولي، سمعت داود الطائي يقول: كان حماد بن أبي سليمان سخيا على الطعام، جوادا بالدنانير والدراهم.
وقال أيضا عن زكريا بن عدي، عن الصلت بن بسطام، عن أبيه قال:
كان حماد بن أبي سليمان يزورني، فيقيم عندي سائر نهاره، فإذا أراد أن ينصرف قال: انظر الذي تحت الوسادة فمرهم ينتفعون به، فأجد الدراهم الكثيرة.
وعن الصلت بن بسطام قال: وكان يفطر كل يوم في رمضان خمسين إنسانا، فإذا كان ليلة الفطر، كساهم ثوبا ثوبا.
روى عثمان بن زفر التيمي: سمعت محمد بن صبيح يقول: لما قدم أبو الزناد الكوفة على الصدقات، كلم رجل حماد بن أبي سليمان فيمن يكلم أبا الزناد يستعين به في بعض أعماله، فقال حماد: كم يؤمل صاحبك من أبي الزناد أن يصيب معه؟ قال: ألف درهم. قال: قد أمرت له بخمسة آلاف درهم ولا يبذل وجهي إليه، قال: جزاك الله خيرا.
قال البخاري في " صحيحه " (2): قال حماد: إذا أقر مرة عند الحاكم،