وسألته عن رجل قال: إن فارقت غريمي، فمالي عليه في المساكين، قال: ليس بشئ.
وسألته عن الصفر بالحديد نسيئة.
قال مغيرة بن مقسم: قلت لإبراهيم: إن حمادا قد جلس يفتي، قال:
وما يمنعه وقد سألني عما لم تسألني عن عشره؟.
وقال شعبة: سمعت الحكم يقول: ومن فيهم مثل حماد يعني أهل الكوفة.
قال أبو إسحاق الشيباني: حماد بن أبي سليمان أفقه من الشعبي، ما رأيت أفقه من حماد، وقال شعبة: كان حماد صدوق اللسان لا يحفظ الحديث وقال النسائي: ثقة مرجئ.
وقال أبو حاتم الرازي: هو مستقيم في الفقه، فإذا جاء الأثر شوش.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي: كان أفقه أصحاب إبراهيم، وكانت ربما تعتريه موتة (1) وهو يحدث.
وبلغنا أن حمادا كان ذا دنيا متسعة، وأن [- ه] كان يفطر في شهر رمضان خمس مئة إنسان، وأنه كان يعطيهم بعد العيد لكل واحد مئة درهم.
وحديثه في كتب السنن، ما أخرج له البخاري، وخرج له مسلم حديثا واحد مقرونا بغيره. ولا يلتفت إلى ما رواه أبو بكر بن عياش عن الأعمش، قال: حدثني حماد وكان غير ثقة عن إبراهيم وفي لفظ: وما كنا نثق بحديثه. وقال أبو بكر عن مغيرة: إنه ذكر له عن حماد شيئا، فقال: كذب.
يوسف بن موسى: حدثنا جرير، عن مغيرة قال: حج حماد بن أبي