يلي رجل من آل عمر، يعمل بمثل عمل عمر، قال: فكان بلال ولد عبد الله بن عمر بوجهه شامة، وكانوا يرون أنه هو حتى جاء الله بعمر بن عبد العزيز، أمه هي ابنة عاصم بن عمر. رواه جماعة عنه.
جويرية، عن نافع: بلغنا أن عمر قال: إن من ولدي رجلا بوجهه شين، يلي فيملأ الأرض عدلا، قال نافع: فلا أحسبه إلا عمر بن عبد العزيز.
وروى عبيد الله بن عمر، عن نافع قال: كان ابن عمر يقول: ليت شعري! من هذا الذي من ولد عمر، في وجهه علامة، يملأ الأرض عدلا.
تفرد به مبارك بن فضالة عنه، وهو صدوق.
ضمرة بن ربيعة، عن السري بن يحيى، عن رياح بن عبيدة قال: خرج عمر بن عبد العزيز إلى الصلاة، وشيخ متوكئ على يده، فقلت في نفسي:
هذا شيخ جاف، فلما صلى ودخل، لحقته فقلت: أصلح الله الأمير، من الشيخ الذي كان يتكئ على يدك؟ فقال: يا رياح! رأيته؟ قلت: نعم، قال: ما أحسبك إلا رجلا صالحا، ذاك أخي الخضر، أتاني فأعلمني أني سألي أمر الأمة، وأني سأعدل فيها (1).