سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٤ - الصفحة ٦١٨
سمكة. قال: أتهيئ لي طعاما وتدعوني؟ قال: نعم، ففعل، فلما وضعت المائدة، إذا جارية سوداء! فقال له ابن سيرين: هل أصبت هذه؟ قال: لا، قال: فادخل بها المخدع، فدخل، وصاح: يا أبا بكر، رجل والله، فقال: هذا الذي شاركك في أهلك (1).
أبو بكر بن عياش، عن مغيرة بن حفص، قال: سئل ابن سيرين، فقال: رأيت كأن الجوزاء تقدمت الثريا، قال: هذا الحسن يموت قبلي، ثم أتبعه، وهو أرفع مني (2).
قد جاء عن ابن سيرين في التعبير عجائب يطول الكتاب بذكرها، وكان له في ذلك تأييد إلهي.
حماد بن زيد: حدثنا أنس بن سيرين قال: كان لمحمد سبعة؟؟ أوراد، فإذا فاته شئ من [الليل] قرأه بالنهار (3).
حماد، عن ابن عون، أن محمدا كان يغتسل كل يوم (4).
قلت: كان مشهورا بالوسواس. قال مهدي بن ميمون: رأيته إذا توضأ فغسل رجليه بلغ عضلة ساقيه (5).
قال قرة بن خالد: كان نقش خاتم محمد بن سيرين كنيته " أبو بكر "، ورأيته يتختم في الشمال (6).

1) أورده ابن عساكر 15 / 228 آ مطولا.
2) ابن عساكر 15 / 228 آ، وانظر الحلية 2 / 277.
3) ابن عساكر 15 / 221 آ، وما بين الحاصرتين من تاريخ المؤلف وابن عساكر. وأورد أبو نعيم في الحلية 2 / 271، 272 بنحوه.
4) ابن سعد 7 / 200.
5) ابن سعد 7 / 203.
6) انظر ابن سعد 7 / 203.
(٦١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 613 614 615 616 617 618 619 620 621 622 623 » »»