حماد بن زيد، عن أيوب: رأيت الحسن في النوم مقيدا، ورأيت ابن سيرين في النوم مقيدا (1).
أبو شهاب الحناط، عن هشام بن حسان، [أن] ابن سيرين اشترى بيعا من منونيا (2)، فأشرف فيه على ربح ثمانين ألفا، فعرض في قلبه شئ فتركه، قال هشام: ما هو والله بربا (3).
محمد بن سعد: سألت الأنصاري عن سبب الدين الذي ركب محمد ابن سيرين حتى حبس؟ قال: اشترى طعاما بأربعين ألفا، فأخبر عن أصل الطعام بشئ، فكرهه فتركه أو تصدق به، فحبس على المال [حبسته امرأة، وكان الذي] حبسه مالك بن المنذر (4).
وقال هشام: ترك محمد أربعين ألفا في شئ ما يرون به اليوم بأسا (5).
وعنه، قال: قلت مرة لرجل: يا مفلس، فعوقبت (6).
قال أبو سليمان الداراني وبلغه هذا فقال: قلت ذنوب القوم فعرفوا من أين أتوا، وكثرت ذنوبنا فلم ندر من أين نؤتى (6).
قريش بن أنس: حدثنا عبد الحميد بن عبد الله بن مسلم بن يسار (7)، أن السجان قال لابن سيرين: إذا كان الليل فاذهب إلى أهلك،