فغض الطرف إنك من نمير * فلا كعبا بلغت ولا كلابا (1) وإنما لقب بالراعي لكثرة ما يصف الإبل في شعره.
امتدح عبد الملك بن مروان. وله في ابن الرقاع العاملي:
لو كنت من أحد يهجى هجوتكم * يا ابن الرقاع ولكن لست من أحد تأبى قضاعة أن تعرف لكم نسبا * وابنا نزار فأنتم بيضة البلد (2).
وهو القائل:
إن الزمان الذي نرجو هواديه * يأتي على الحجر القاسي فينفلق ما الدهر للناس إلا مثل واردة * إذا مضى عنق منها بدا عنق (3).
238 - الضحاك بن مزاحم * (4) الهلالي، أبو محمد، وقيل أبو القاسم، صاحب التفسير. كان من أوعية العلم، وليس بالمجود لحديثه، وهو صدوق في نفسه، وكان له أخوان:
محمد ومسلم، وكان يكون ببلخ وبسمرقند.