حدث عن ابن عباس، وأبي سعيد الخدري، وابن عمر، وأنس بن مالك، وعن الأسود، وسعيد بن جبير، وعطاء، وطاووس، وطائفة.
وبعضهم يقول: لم يلق ابن عباس. فالله أعلم.
حدث عنه: عمارة بن أبي حفصة، وأبو سعد البقال (1)، وجويبر بن سعيد، ومقاتل، وعلي بن الحكم، وأبو روق (2) عطية، وأبو جناب الكلبي يحيى بن أبي حية، ونهشل بن سعيد، وعمر بن الرماح، وعبد العزيز بن أبي رواد، وقرة بن خالد، وآخرون.
وثقه أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وغيرهما. وحديثه في السنن لا في الصحيحين.
وقد ضعفه يحيى بن سعيد. وقيل: كان يدلس. وقيل: كان فقيه مكتب كبير إلى الغاية، فيه ثلاثة آلاف صبي، فكان يركب حمارا ويدور على الصبيان. وله باع كبير في التفسير والقصص.
قال سفيان الثوري: كان الضحاك يعلم ولا يأخذ أجرا.
وروى شعبة عن مشاش، قال: سألت الضحاك: هل لقيت ابن عباس؟ فقال: لا.
وروى شعبة عن عبد الملك بن ميسرة، قال: لم يلق الضحاك ابن عباس، إنما لقي سعيد بن جبير بالري فأخذ عنه التفسير (3).
قال يحيى القطان: كان شعبة ينكر أن يكون الضحاك لقي ابن عباس قط. ثم قال القطان: والضحاك عندنا ضعيف.