قال أبو الأشهب: سمعت بكرا يقول: اللهم ارزقنا رزقا يزيدنا لك شكرا وإليك فاقة وفقرا، وبك عمن سواك غنى (1).
قال حميد الطويل: كان بكر بن عبد الله مجاب الدعوة (2).
قال مبارك بن فضالة: حضر الحسن جنازة بكر بن عبد الله على حمار، فرأى الناس يزدحمون فقال: ما يوزرون أكثر مما يؤجرون، كانوا ينظرون، فإن قدروا على حمل الجنازة، أعقبوا إخوانهم (3).
قال غالب القطان، قال بكر: إياك من الكلام، ما إن أصبت فيه لم تؤجر، وإن أخطأت توزر، وذلك سوء الظن بأخيك (4).
قال أبو الوليد الطيالسي: حدثنا زياد بن أبي مسلم، قال: رأيت بكر بن عبد الله يخضب بالسواد (5).
قال مؤمل بن إسماعيل: مات بكر بن عبد الله سنة ست ومئة، وقال غير واحد: - وهو أصح - إنه مات سنة ثمان ومئة (6).
قال قتيبة: حدثنا معاوية بن عبد الكريم الثقفي، سمعت بكر بن عبد الله يقول يوم الجمعة: لو قيل لي: خذ بيد خير أهل المسجد، لقلت: دلوني على أنصحهم لعامتهم، فإذا قيل: هذا، أخذت بيده، ولو قيل لي: خذ بيد شرهم، لقلت: دلوني على أغشهم لعامتهم، ولو أن مناديا نادى من السماء:
إنه لا يدخل الجنة منكم إلا رجل واحد، لكان ينبغي لكل إنسان أن يلتمس