حريز بن عثمان، عن خالد بن معدان، قال: إذا فتح أحدكم باب خير فليسرع إليه، فإنه لا يدري متى يغلق عنه (1).
وقال أيضا: العين مال، والنفس مال، وخير مال العبد ما انتفع به وابتذله، وشر أموالك ما لا تراه ولا يراك، وحسابه عليك، ونفعه لغيرك (2).
روى عطية بن بقية، عن أبيه، عن بحير بن سعد، سمعت خالد بن معدان يقول: من التمس المحامد في مخالفة الحق، رد الله تلك المحامد عليه ذما، ومن اجترأ على الملاوم في موافقة الحق، رد الله تلك الملاوم عليه حمدا (3).
قال يزيد بن هارون: مات خالد بن معدان وهو صائم (4).
وروى إبراهيم بن جعفر الأشعري، عن سلمة بن شبيب، قال: كان خالد بن معدان يسبح في اليوم أربعين ألف تسبيحة سوى ما يقرأ من القرآن، فلما مات، فوضع على سريره ليغسل، جعل بأصبعه كذا يحركها - يعني بالتسبيح (5).
هذا إسناد منقطع.
قال الهيثم، والمدائني، وابن معين، والفلاس، وعدة: مات خالد بن معدان سنة ثلاث ومئة.
وقال ابن سعد (6): أجمعوا على أنه مات سنة ثلاث ومئة.