روى ابن عيينة، عن الأعمش، قال: جهدنا أن نجلس إبراهيم النخعي إلى سارية، وأردناه على ذلك، فأبى، وكان يأتي المسجد وعليه قباء وريطة (1) معصفرة. قال: وكان يجلس مع الشرط.
قال أحمد بن حنبل: كان إبراهيم ذكيا، حافظا، صاحب سنة.
قال مغيرة: كان إبراهيم إذا طلبه إنسان لا يحب لقاءه خرجت الجارية، فقالت: اطلبوه في المسجد (2).
روى قيس عن الأعمش، عن إبراهيم، قال: أتى رجل، فقال: إني ذكرت رجلا بشئ، فبلغه عني، فكيف أعتذر إليه؟ قال: تقول: والله إن الله ليعلم ما قلت من ذلك من شئ.
قال أبو عمر والداني: أخذ إبراهيم القراءة عرضا عن علقمة، والأسود.
قرأ عليه الأعمش، وطلحة بن مصرف.
وروى وكيع عن شعبة، عن مغيرة، عن إبراهيم، قال: الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم بدعة (3).
214 - أبو نضرة * (م 4) المنذر بن مالك بن قطعة، الامام، المحدث الثقة، أبو نضرة العبدي