الحسن وابن سيرين وهو من كبار تلامذة ابن عباس.
حدث عنه عمرو بن دينار، وأيوب السختياني، وقتادة، وآخرون.
روى عطاء عن ابن عباس، قال: لو أن أهل البصرة نزلوا عند قول جابر ابن زيد لأوسعهم علما عما في كتاب الله (1).
وروي عن ابن عباس أنه قال: تسألوني وفيكم جابر بن زيد (2)!.
وعن عمرو بن دينار، قال: ما رأيت أحدا أعلم من أبي الشعثاء (3).
قال ابن الأعرابي: كانت لأبي الشعثاء حلقة بجامع البصرة يفتي فيها قبل الحسن، وكان من المجتهدين في العبادة، وقد كانوا يفضلون الحسن عليه حتى خف الحسن في شأن ابن الأشعث.
قلت: لم يخف، بل خرج مكرها.
قال أيوب: رأيت أبا الشعثاء، وكان لبيبا (4).
وقال قتادة يوم موت أبي الشعثاء: اليوم دفن علم أهل البصرة - أو قال:
عالم العراق (5).
وعن إياس بن معاوية، قال: أدركت أهل البصرة، ومفتيهم جابر بن زيد (6).