وسعد بن إبراهيم، وسالم أبو النضر، وطلحة بن يحيى بن طلحة، وعبد المجيد بن سهيل، وأبو بكر بن أبي الجهم العدوي، وآخرون.
قال الواقدي: كان ثقة، عالما، فقيها، كثير الحديث والعلم بالشعر، وقد ذهب بصره (1).
وقال أحمد بن عبد الله العجلي: كان أعمش، وكان أحد فقهاء المدينة ثقة، رجلا صالحا، جامعا للعلم، وهو معلم عمر بن عبد العزيز.
وقال أبو زرعة الرازي: ثقة، مأمون، إمام.
يونس بن محمد المؤدب (2)، عن عمارة (3) بن زيد، عن معمر، عن الزهري، قال: كان أبو سلمة يسأل ابن عباس، وكان يخزن عنه، وكان عبيد الله يلطفه، فكان يعزه عزا (4).
عبد الله بن شبيب، عن يعقوب بن محمد، عن إبراهيم بن محمد بن عبد العزيز، عن أبيه، عن الزهري، قال: ما جالست أحدا من العلماء إلا وأرى أني قد أتيت على ما عنده، وقد كنت أختلف إلى عروة بن الزبير حتى ما كنت أسمع منه إلا معادا ما خلا عبيد الله، فإنه لم آته إلا وجدت عنده علما طريفا.
وروى يعقوب بن عبد الرحمن القاري، عنه أبيه، قال: كنت أسمع