سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٤ - الصفحة ٤٤١
ما بعد الرحمن بن أبي الزناد من شرط البخاري، وهو وسط.
ابن وهب: أنبأنا ابن أبي الزناد، عن أبيه: حدثني خارجة بن زيد، قال: قتل رجل من الأنصار وهو سكران أنصاريا في عهد معاوية، ولم يكن على ذلك شهادة إلا لطخ وشبهة، فاجتمع رأي الناس على أن يحلف ولاة المقتول، ثم يسلم إليهم فيقتلوه، فركبنا إلى معاوية، فقصصنا عليه القصة، فكتب إلى سعيد بن العاص: إن كان ما ذكرنا له حقا أن يحلفنا على القاتل، ثم يسلمه إلينا، فجئنا بكتاب معاوية إلى سعيد، فقال: أنا منفذ كتاب أمير المؤمنين فاغدوا على بركة الله، فغدونا عليه، فأسلمه إلينا بعد أن حلفنا خمسين يمينا (1).
170 - يحيى بن يعمر * (ع) الفقيه، العلامة، المقرئ، أبو سليمان العدواني البصري، قاضي مرو ويكنى أبا عدي

(١) ابن عساكر ٥ / ٢٠١ آ.
* طبقات ابن سعد ٧ / ٣٦٨، طبقات خليفة ت ١٦٤٩، تاريخ البخاري ٨ / ٣١١، الجرح والتعديل القسم الثاني من المجلد الرابع ١٩٦، معجم المرزباني ٤٨٥ وفيه يحيى بن نعيم، طبقات النحويين واللغويين ٢٧، فهرست ابن النديم ٤٧، معجم الأدباء ٢٠ / ٤٢، ونزهة الألباء (بتحقيق السامرائي) ٨، وفيات الأعيان ٦ / ١٧٣، تهذيب الكمال ص ١٥٢٩، تاريخ الاسلام ٤ / ٦٨، تذكرة الحفاظ ١ / ٧١، تذهيب التهذيب ٤ / ١٧١ آ، البداية والنهاية ٩ / ٧٣، غاية النهاية ت ٣٨٧١، تهذيب التهذيب ١١ / 350، النجوم الزاهرة 1 / 217، بغية الوعاة 2 / 345، طبقات الحفاظ للسيوطي ص 30، خلاصة تذهيب التهذيب 429، شذرات الذهب 1 / 175.
(٤٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 436 437 438 439 440 441 442 443 444 445 446 ... » »»