سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٤ - الصفحة ٤٣٩
وعروة، والقاسم بن محمد، وقبيصة بن ذؤيب، وعبد الملك بن مروان، وسليمان بن يسار مولى ميمونة.
وقال مصعب بن الزبير: كان خارجة بن زيد، وطلحة بن عبد الله بن عوف في زمانهما يستفتيان، وينتهي الناس إلى قولهما، ويقسمان المواريث بين أهلها من الدور والنخيل، والأموال، ويكتبان الوثائق للناس (1).
وروى معن القزاز عن زيد بن السائب، قال: أجاز سليمان بن عبد الملك خارجة بن زيد بمال فقسمه (1).
الواقدي: حدثنا موسى بن نجيح، عن إبراهيم بن يحيى - هو ابن زيد ابن ثابت - أن عمر بن عبد العزيز كتب أن يعطى خارجة بن زيد ما قطع عنه من الديوان، فمشى خارجة إلى أبي بكر بن حزم، فقال: إني أكره أن يلزم أمير المؤمنين من هذا مقالة، ولي نظراء، فإن عمهم أمير المؤمنين بهذا، فعلت، وإن هو خصني به، فإني أكره ذلك له. فكتب عمر: لا يسع المال لذلك، ولو وسعه لفعلت (1).
قال أحمد بن عبد الله العجلي: خارجة بن زيد مدني، تابعي، ثقة (1).
ابن إسحاق: حدثني يحيى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري، سمعت خارجة بن زيد يقول: رأيتني ونحن غلمان شباب، زمن عثمان، وإن أشدنا وثبة الذي يثب قبر عثمان بن مظعون حتى يجاوزه (2).
الواقدي: حدثني إسماعيل بن مصعب، عن إبراهيم بن يحيى بن زيد ابن ثابت، عن خارجة بن زيد بن ثابت، قال: رأيت في المنام كأني بنيت

(1) ابن عساكر 5 / 202 آ.
(2) ابن عساكر 5 / 202 ب، وانظر المعرفة والتاريخ 1 / 567.
(٤٣٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 434 435 436 437 438 439 440 441 442 443 444 ... » »»