ويقال: سكن الكوفة بأخرة، وكان كثير الاسفار والتنقل.
قال سلمة بن كهيل: ما رأيت أحدا يريد بهذا العلم وجه الله إلا هؤلاء الثلاثة: عطاء، ومجاهد، وطاووس (1).
بقية، عن حبيب بن صالح: سمع مجاهدا يقول: استفرغ علمي القرآن (2).
شعبة، عن رجل: سمعت مجاهدا يقول: صحبت ابن عمر وأنا أريد أن أخدمه فكان يخدمني (3).
إبراهيم بن مهاجر، عن مجاهد، قال: ربما أخذ ابن عمر لي بالركاب (4).
قال الأعمش: كنت إذا رأيت مجاهدا، ازدريته، متبذلا، كأنه خربندج ضل حماره وهو مغتم (5).
روى الأجلح، عن مجاهد، قال: طلبنا هذا العلم وما لنا فيه نية، ثم رزق الله النية بعد (6).
وقال منصور، عن مجاهد، قال: لا تنوهوا بي في الخلق (7).