الثوري، عن أسلم المنقري، عن سعيد بن جبير، قال: سأل رجل ابن عمر عن فريضة، فقال: ائت سعيد بن جبير، فإنه أعلم بالحساب مني، وهو يفرض فيها ما أفرض (1).
عبد الواحد بن زياد، حدثنا أبو شهاب، قال: كان يقص لنا سعيد بن جبير كل يوم مرتين: بعد الفجر وبعد العصر (2).
قيس بن الربيع، عن الصعب بن عثمان، قال: قال سعيد بن جبير: ما مضت علي ليلتان منذ قتل الحسين إلا أقرأ فيهما القرآن، إلا مريضا أو مسافرا (3).
إسرائيل، عن أبي الجحاف، عن مسلم البطين، عن سعيد بن جبير، أنه كان لا يدع أحدا يغتاب عنده (4).
أبو نعيم: حدثنا إسماعيل بن عبد الملك، قال: رأيت سعيد بن جبير يصلي في الطاق، ولا يقنت في الصبح، ويعتم، ويرخي لها طرفا من ورائه شبرا (5).
قلت: الطاق: هو المحراب.
قال هلال بن خباب: [رأيت سعيد بن جبير] أهل من الكوفة (6).
قال محمد بن سعد (7): كان الذي قبض على سعيد بن جبير والي مكة خالد بن عبد الله القسري، فبعث بن إلى الحجاج، فأخبرنا يزيد عن عبد